1 – Gaining Allah’s Pleasure
( and men and women who remember Allah often—for ˹all of˺ them Allah has prepared forgiveness and a great reward) Al-Ahzab 33: 35 and considering the one who remembers Allah one who is oft-remembering.
الفوز برضا الله تعالى، قال الله تعالى :( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيماً ). و اعتباره عند الله من الذاكرين
يزيل الهم عن القلب وينقيه، قال أبو الدرداء رضي الله عنه لكل شيء جلاء ، وان جلاء القلوب ذكر الله عز وجل. عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله 🙁 ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيراً لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا : بلى يارسول الله، قال : ذكر الله)
3 – الذكر يطرد الشيطان، ويقمعه، يقول ابن عباس رضي الله عنه: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله تعالى خنس ـ أي تراجع ـ ولهذا سُمي الشيطان بالوسواس الخناس، الذكر يخنسه أي يبعده عنك، فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ [ رواه مالك في الموطأ والترمذي عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ]
وفي الاشتغال بالذكر اشتغال عن الكلام الباطل، من غيبة، ونميمة، ولغو، ومدح، وذم، فإن اللسان لا يسكت البتة، فإما لسان ذاكر، وإما لسان لاغ، يتكلم اللغو:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ المؤمنون 23 : 1-3
من فوائد الذكر أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله عز وجل، فالقلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة
﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ الزمر 39 : 22
ذكر الله سبحانه وتعالى يؤنس المؤمن، ويرقى به، وذكر الله تعالى يجب أن يكون كثيراً، لقوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا* هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ الأحزاب 33 : 41-43
من ذكر الله عز و جل ذكره ربه عز وجل كما قال تعالى: ( فاذكروني أذكركم)