ورد في القرآن كلمة الذكر في أكثر من ثلاثمئة آية، تؤكد هذه الآيات في مجموعها أن الذكر ينبغي أن يدور مع الإنسان في كل شؤونه، وأحواله، وأطواره، لأنه عبادة القلب، والفكر، واللسان .
أصل الذكر أن الله سبحانه وتعالى جعله غذاءً للقلب قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ سورة الرعد 13 : 28
الذكر حياة لقلب الذاكرلأنه إن ذكر الله بلسانه و تواطئ ذلك قلبه و لسانه فتسكن النفس و تهدأ الروح بذكره.
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) العنكبوت 29: 45
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( مَثَلُ الذي يُذكَرُ اللهُ والذي لا يذكرُ الله كمَثَلُ الحيِّ والميِّت ))