(And those nearest to Him are not too proud to worship Him, nor do they tire. They glorify ˹Him˺ day and night, never wavering.)There are many Ayats that describe how the honorable angels obey their Lord and do as they are commanded. They praise their Lord and Glorify Him.
And if we contemplate on the verses of the Quran, we find that Allah Almighty describes them as:
1 – (by the hands of angel-scribes, honourable and virtuous.)
They do what they are commanded by Allah , and they abstain from what they were prohibited doing.
2 – Allah praised them that (They glorify ˹Him˺ day and night, never wavering.) and this reflects the utmost glorification which is performed completely, and they never tire of worshiping Allah.
3 – Allah Almighty has made the angels His Messengers: (All praise is for Allah, the Originator of the heavens and the earth, Who made angels ˹as His˺ messengers) and (Allah selects messengers from both angels and people, for Allah is truly All-Hearing, All-Seeing). Messengers are infallible, and Allah has mentioned their status: (Allah knows best where to place His message) and had it not been that they are infallible, it would not have been possible to send them as messengers, for fear of conveying a wrong message.
معنى أن الملائكة معصومين، أي أنهم لا يقعون في الخطأ والزلل والمعصية، والمسلمون مجمعون على أن الملائكة مؤمنون فضلاء، كما اتفق أئمة المسلمين أن الملائكة كالنبيين في العصمة، فهم معصومون كما أن الأنبياء معصومون.ويدل على ذلك أن الله تعالى قال فيهم: “عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ”، وقال تعالى: “وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ. وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ. وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ”، وقال تعالى: “وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ”، وقال تعالى: “بِأَيْدِي سَفَرَةٍ. كِرَامٍ بَرَرَةٍ”، وقال تعالى: “لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ”
وغير ذلك من الآيات التي تدل على أنهم لا يخالفون أمر الله تعالى ولا تخلفون عن تنفيذه، بل لا يفترون عن تسبيحه وتحميده وتهليله.
ولو تأملنا في هذه الآيات وغيرها لوجدنا أن الله تعالى وصفهم بعدة أمور منها:
- أحدهما: ” عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ”، فهم يفعلون ما يؤمرون، ويعملون بأمر الله، وذلك يتناول فعل المأمورات وترك المنهيات.
- الثاني: أن الله مدحهم بأنهم: “يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ”، وهو يفيد المبالغة التامة في الاشتغال بالعبادة، فهم لا يفترون عن العبادة .
- الثالث: أن الله جعل ملائكته رسلاً كما قال تعالى: ” الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا”، وقال تعالى: ” اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا “، والرسل معصومون؛ لأنه قال في تعظيمهم: “اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ”، ولولا أنهم معصومون لم يكن من إرسالهم معنى؛ لاحتمال تطرق الخطأ إلى رسالتهم.